منتدى منصور محمود منصور
أنت لم تقم بالتسجيل عليك التسجيل اولا


منتدى منصور محمود منصور

اهداء الى رجال الجابرية ورجال التجارة العظماء الذين حملوا راية التقدم والرقى
منتدى منصور محمود منصور
أنت لم تقم بالتسجيل عليك التسجيل اولا


منتدى منصور محمود منصور

اهداء الى رجال الجابرية ورجال التجارة العظماء الذين حملوا راية التقدم والرقى
منتدى منصور محمود منصور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى منصور محمود منصور

اهداء الى رجال الجابرية العظماء الذين حملوا راية التقدم والرقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار مع محسود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الليالى

عاشق الليالى


عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

حوار مع محسود Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع محسود   حوار مع محسود I_icon_minitimeالسبت يناير 23, 2010 12:27 am

أقبلت إليه باسما لعلي
أخفف عنه بعض ما سمعت من معاناته النفسية التي انتهت به إلى الفتور الدائم
لدرجة يصعب عليه الحراك معها , وبادلني ابتسامة صناعية قائلا كنت أفكر فيك
حالا فالحمد لله .
بادرته : كيف حالك ؟وما هذا الذي سمعته عنك ؟
قال
: الحمد لله على كل حال , ولكن ماذا سمعت ؟
قلت : سمعت أنك تخليت عن
شغل الدنيا ولم تقبل علي أي نوع من شغل الآخرة فلا أنت في الآخرة ولا أنت
في الأولى .
قال : هذا حق بل هناك ما هو أكثر منه فلقد ذهبت خططي أدراج
الرياح وفترت جذوة حماسي فانطفأت أو تكاد ولم أعد أشعر لنفسي بأية قيمة ولا
أستطيع أن أحدد ما عملي في الحياة ولا أن أصنف نفسي ضمن أية قائمة من
قوائم الأحياء .
قلت : ولم ؟
قال : لا أدري ولكني أريد أن أسألك
سؤالا .
قلت : هات .
قال : هل صحيح أن الحسد يمكن أن يعوق الإنسان عن
الوصول لهدفه ، ويحول دون أداء مهامه, ويذبذب له سير الحياة ,ويحول بينه
وبين النجاح ؟
ولو كانت الإجابة : لا. فهل يتعارض ذلك مع العقيدة في
وجود الحسد وفي تأثيره؟
قلت : إن الإجابة على سؤالك مهما سقت لك فيها
من الحجج والبراهين على فاعلية عقيدتك , ومنهجها الإيجابي في التعامل مع
الحسد وغيره من الأمور النفسية فلن يكون ذلك كافيا من وجهة نظري.
قال :
وما الذي ترى أنه يكفي إذن ؟
قلت : أن تشهد النماذج الحية التي شهدت
نزول الوحي القرآني وتفاعلت معه على عين النبي صلى الله عليه وسلم فهذه
النماذج كفيلة بالإجابة عن سؤالك في هذه القضية.
قال : وكيف كانوا
يتعاملون مع هذا المرض اللعين ؟
قلت : لأجيب على سؤالك تعال معي ننظر
إلى الأمر في سياقيه الإيماني والتطبيقي معا لنرى كيف كان فهم الذين شهدوا
نزول القرآن وطبقوه وتأثروا به في حياتهم بل كيف كان الفهم والتطبيق عند
سيد البشرية وأعظم من حققوا النجاح في حياتهم وبعد مماتهم وهو النبي صلى
الله عليه وسلم ثم أردفت :
لقد كان مهمة النبي صلى الله عليه وسلم في
حياته تتمثل في تبليغ ما أنزل إليه من ربه وفرضه واقعا في الحياة بطرق
مخصوصة شرعها الله تعالى وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بتطبيق ذلك
على نفسه وفي حياته الخاصة دون كلل أو ملال فهو آناء الليل قائم عابد ذاكر
قانت وإن فاته شيء من الليل لضرورة ملحة أدى ما فاته من الليل بالنهار
وهذا يعني الاستمرارية والمثابرة والصبر والمرونة أيضا . وتعترضه مقاطعات
لسير الحياة المستقر فيخرج للغزو مثلا ولكنه أثناء هذه المقاطعات لا ينسى
واجبه في العبادة فيقوم ليله ويواصل عبادته وينتدب من أصحابه من يحرسه ,
ولم يذكر عنه أنه تخلى عن هذا الثبات والصبر والإصرار فترة من الزمن بحجة
أنه محسود أو أن عينا أصابته .
قال صاحبي : فكيف كيف كان صلى الله عليه
وسلم ينظر للحسد وكيف فهمه وفهمه أصحابه الكرام ؟
قلت : إن الحسد لا
يخرج أبدا عن الدائرة النفسية فهو تأثير نفسي غير مرئي ولكن هؤلاء الأجلاء
من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرضوا لما هو أشد لقد آمنوا بالله
تعالى في مكة فلم يتعرضوا إلا للسيف والسوط والتعذيب الجسدي المباشر ورغم
هذا ماتوا مصرين على ماهم عليه واستشهدوا في سبيل الرسالة .
ترى أيها
الأخ الحبيب المتعلل بالحسد لو أن شخصا أو عدة أشخاص ممن يتمنون لك الفشل
في حياتك لو تعدوا مرحلة التمني إلى مرحلة الفعل فهددوك بالقتل والتعذيب
وقطع الطريق والسلب والنهب وإراقة دمك لو استمررت في طريقك إلى تحقيق
أهدافك فما كنت تفعل وكيف تتصرف ؟
هل تتراجع لتقر أعينهم بفشلك وتفرح
قلوبهم بسقوطك ؟
قال صاحبي :مهما كانت إجابتي فليست إلا لونا مريرا من
ألوان المعاناة النفسية والجسدية .
قلت : إذن , فأن يتمنوا لك الفشل دون
أن يقتحموا إلى مرحلة الفعل ويتجهوا إلى منطقة الحركة فهذا مكسب كبير لأنه
يعطيك فرصة القتال دون التعرض لتبادل إطلاق النار أو سماع صليل السلاح كما
في الحالة الأولى , ولأن مجرد حسدهم وأمانيهم يعطيك المساحة الكافية
للتحرك كي تخيب ظنونهم باستمرارك الدائم الصابر المثابر المعاند نحو الهدف
الذي تتغياه .
لقد تعرض صلى الله عليه وسلم للأذى المباشر في مكة حيث
لا شوكة للإسلام ورغم هذا كان الثبات ديدنه , وكان الصبر عنوانه , وكان
الإصرار سيرته , وكانت رؤيته لنفسه وهو على قمة النجاح -رغم كل هذا – عقيدة
لا تتزحزح ألم يقل لخباب رضي الله عنه -وقد خارت قواه من عذاب المشركين-
والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخشى
إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون .!
قال صاحبي : يا لعظمتك
ياحبيبي يارسول الله اللهم صل عليه . صل عليه وأكمل كلامك .
قلت :
اللهم صل على سيدي وحبيبي محمد وآله وسلم تسليما .ثم واصلت اللحديث أقول :
وفي
المدينة قويت الشوكة وعز الدين , وإن اختفت سيوف الأذى المكي فقد ظهرت
ألسنة حداد أشحة على الخير هي ألسنة المنافقين , وإن تكسرت أقواس المشركين
فإن سهام الحسد شدت أقواسها إلى أقصى ما يمكن أن يشد له القوس ﴿وَدَّ
كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾ ورغم هذا اليقين بالتعرض لتلك السهام المسمومة
إلا أن الحركة نحو النجاح لم تتوقف وكان الأمر الإلهي بتجاهلها بل بتجاوزها
إلى أفاق أسمى ومن فضلك أكمل الآية ياصديق الكُتَّاب .
هز صاحبي رأسه
ثم تلا : ﴿فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ
اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
قلت : أرأيت الرد الإلهي على
الحساد ؟
قال صاحبي : بمناسبة ذكر هذه الآيةأذكر أنني قرأت للإمام ابن
حجر رحمة الله عليه في كتابه العظيم : الزواجر عن اقتراف الكبائر ما فحواه :
لو كان النعمة تزول بالحسد لزال الإيمان عن أهله لأن غير المؤمنين حسدوا
المؤمنين على إيمانهم .
قلت لصاحبي : لك الله . أيسكن هذا المعنى قلبك
وأراك على هذه الحال الواهمة , لقد أغنت عن حوارنا كله , وكما يقول أسلافنا
قطعت جهيزة قول كل خطيب ، جزى الله عنا أئمتنا خير الجزاء .
قال صاحبي
:آمين .ثم أنشأ يقول : ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قد عصمه الله من
الناس فلا يتمكنون من التأثير فيه عن طريق الحسد فحالته خاصة لا نقاس نحن
عليها ولذا لم يكن يضره حسدهم .
قلت لصاحبي : هذا الاستفسار يحتاج إلى
مزيد من وضوح الرؤية من خلال السيرة العملية أيضا فقد تعرض صلى الله عليه
وسلم للسحر وثبت ذلك في صحيح السنة وكذلك جرح في أحد وكسرت رباعيته فأين
العصمة من الناس ؟
قال صاحبي : وامصيبتاه! هل أنت ممن ينكرون العصمة
النبوية ,..
قطعت حديثه بقولي : معاذ الله وصلاة وسلاما على المعصوم
صلى الله عليه وسلم لست أنكرها بل أنا مؤمن بها موقن بحصولها.
قال :
فما معنى ما قلت ؟
قلت : أقصد أن الجامع المشترك بين المثالين اللذين
ضربتهما لك هو أنه لم يمت وقد نزلت ياأيها الرسول بلغ وسيوف المشركين تتشوف
لملامسة جسده الشريف لكن الله أخبره أنه معصوم من أن تقتله يد إنسان أما
ما دون ذلك من أذي فهو فيه كسائر أصحابه فكيف بالأذي النفسي الذي يتمناه
العدو الحاقد الحاسد لقد كان حدوثه ممكنا حقا بل إن الله تعالى أنزل عليه
سورة الفلق وفيها تعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد,ورغم هذا لم يثنه عن أداء
واجبه الرسالي لحظة من اللحظات .
قال صاحبي : حيرتني في حديثك .
قلت :
وما سبب حيرتك أخي الكريم ؟
قال : أريد أن أعرف بالضبط كيف كان الصحابة
يؤمنون بالحسد أو بمعنى آخر كيف كان وجوده في حياتهم ؟
قلت :لقد كانوا
يؤمنون بالحسد وتأثيره لكنهم رضي الله عنهم كانوا يضعونه في حجمه الحقيقي
الذي لا يتعداه فليس الحسد إلا أمنية حاقد وحلم نفس مريضة وحيلة إنسان
متضائل وحول من لا حول له وليس علاجه إلا في الاستعاذة من شره برب الفلق
ورب الناس سبحانه وتعالى ثم المضي قدما في طريق النجاح واقتحام كل العقبات
تجاه الهدف .
قال :ولكني دائما أعوذ نفسي بالمعوذتين وأقرأهما صباح مساء
!
قلت : نعم أن تقرأهما فهذ صحيح , أما أن تعوذ نفسك بهما فهذا محل شك
عندي !
قال :أوشكت تغضبني ولكني سأصبر عليك. وضح ما تريد حتى أتثبت من
تهمتك .
قلت :مالي أراك مغرما بالاتهام والبحث عن أدلة الإدانة بسبب
وبغير سبب ؟ هب أنني – معاذ الله – ممن أمر الله بمجادلتهم بالتي هي أحسن .
قال
: لا تغير موضوع القراءة والاستعاذة وأكمل .
قلت : أقصد إن قراءة سورة
الفلق شيء عادي جدا يفعله أحباب الله في الكتاب وراء الشيخ ويتلونه في
اللوح والحصة والماضي ويفرحون إذا طولبوا بتسميعه في المسابقات فهل هم ممن
يتعوذون بها ؟
قال : وما الذي يفعلونه إذن ؟
قلت: ياأخي أقصد أنها
قراءة بغير تدبر ولا فهم ولكن لمجرد الحفظ وكثير من الناس يقرأ الفلق
والناس غير أنهما عندما يلامسان اللسان لا يمران على العقل ولا ينفذان إلى
القلب .
ألست معي في أن الشعور والانفعال محلهما القلب ؟, فعندما أقرأ
السورة بلساني وأدرك معناها بعقلي فلن أستشعر لذتها حتى تمس قلبي فيقشعر
منه جلدي , عندما أستشعر معنى رب الفلق والفلق هو الصبح فالله تعالى هو رب
الصبح ومسفره ومنيره والمتحكم في كل ما يظهره الصبح ومن بين ما يظهره هذا
الإنسان الحاسد الضئيل فأعوذ بهذا الرب العظيم من شر ما خلق على الإطلاق
وبلا حدود فكل مخلوق يمكن أن يضرني فإني أعوذ بربه وربي من شره .ومن شر
غاسق إذا وقب تجعلني أشعر بأنني أحتمي بخالق الليل المظلم مأوى الهوام
الضارة من بني الإنسان والحيوان على السواء . عندما أستشعر هذه القدرة
اللانهائية لله ربي تجعلني أشعر بالعزة التي يتضاءل أمامها السحرة النفاثون
في العقد والحسدة اللذون يتمنون زوال النعم فأين هؤلاء من قدرة مولاي رب
الفلق ورب الناس ربي . هل استشعرت هذه المعاني كل صباح ومساء عندما تتعوذ
بالمعوذتين ؟ ربما لو استحضرتها ينتفض جسدك انتفاضة طاردة لكل وهم وداء.
قال
صاحبي: في نفس طويل :اللــه . كل هذه المعاني في سورة الفلق سبحانك ربي
أنت العظيم . تدري ذكرتني بشاهد نحوي درسناه في الأزهر في شرح ابن عقيل
يقول فيه الشاعر :
لك العز إن مولاك عز وإن يهن
فأنت لدى بحبوحة
الهون كائن
والشاهد قوله كائن حيث ....
قاطعته : حسبك أيها الأزهري
أما زالت فيك هذه الخصلة الببغاوية الحفظ و, ..؟
قاطعني : ومالها هذه
الخصلة ؟ ألم تعلم أنها خرجت أكابر العلماء وجهابذتهم في كل فرع من فروع
العلوم الشرعية والأدبية ، وألم تر أننا منذ بدأنا نعيبها ونتشدق بالفهم
أولا والحفظ ثانيا أو ثالثا أو لا يهم أن نحفظ فقدنا الطالبين الحافظ
والفاهم معا ولم يتبق لنا في معاهدنا ولا جامعاتنا إلا غثاء السيل ، وبحكم
موقعك المهني خبرني بالله عليك عن المستوى العام للطلبة مع استبعاد الحالات
النادرة .
أطرقت وغامت أعيني برؤاها ثم قلت : لقد استطرنا في منادح
بعيدة عما بدأناه دعنا نعد للرعيل الأول وهم محور حديثنا وكيف كانوا
يتعاملون مع الحسد، لقد كانوا رضي الله عنهم يتحكمون في حياتهم من خلال
خلفية عقائدية وقلب عامر بالإيمان مقدس للواجب فهم مسئولون أمام الله عما
كلفهم به من استثمار حياتهم في النافع المفيد لهم ولغيرهم ولذا كانوا
يقدرون هذا الموقف ويرون أنه من سخف العقول أن يكون جوابه أمام ربهم أن
يقولوا: لقد كانت عشرات العيون تترصدنا بالحسد وعشرات القلوب تتميز حقدا
علينا ولذا آثرنا السكون على الحركة,والموت على الحياة ليظفر أعداؤنا بما
يتمنون .!
ويرون أن الجواب الأمثل أمام الله أن يقولوا:لقد كانت عشرات
العيون تترصد كل دروبنا بالحسد وعشرات القلوب تزرع في سبلنا قنابل الحقد ,
ولكننا ياربنا يارب الفلق يارب الناس وضعنا حولك وقوتك أمام حولهم وقوتهم
وانطلقنا لتحقيق ما كلفتنا به ونحن ننظر إلى هؤلاء التافهين العاجزين من عل
حتى أدينا واجبنا فازددنا سعادة ورضى وازداوا نارا تأكل قلوبهم, فاللهم
اعصمنا واشف كل الحاسدين .
قال صاحبي : إذن فما الذي يصيب الإنسان
بالفتور وما الذي يثاقل به إلى الأرض بعد مرحلة هانئة حافلة بالنشاط
والإنتاج ؟
قلت :عليك أن تتولى إجابة هذا السؤال بنفسك لأنه بلا شك
سيختلف من شخص لآخر وعليك أن تفكر بطريقة سوية متزنة وتجنب التعميم في حكمك
على الأشياء وضع كل شيء في حجمه الطبيعي الحقيقي لئلا يضاعف من إحساسك
ويؤثر سلبا على صحتك ومزاجك ولتدرك أن العيب منك وأن المشكلة تقبع في ناحية
من أنحاء نفسك ولا تتعلل بمؤثر خارجي حسدا كان أو غيره ولتعلم أيها الحبيب
أن الله أعطاك القدرة على تقرير مصيرك وصنع قدرك هكذا قال أسلافنا نفر من
قدر الله إلى قدر الله .
فانظر يا أخي ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى
اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ فقم فر من قدر الوهم إلى قدر الحقيقة
,ومن قدر التكاسل إلى قدر الحركة ففيها البركة , ومن قدر العطالة إلى قدر
العمالة ومن قدر الموت إلى قدر الحياة [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع محسود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منصور محمود منصور :: اسلاميات :: منوعات اسلامية-
انتقل الى: